افتتح السيد رئيس الجامعة التكنولوجيةالاستاذ الدكتوراحمد محمد حسن الغبان المجسر الذي يربط بين بنايتي قسم علوم الحاسوب الثلاثاء 4/2/2020 وبحضور السيدة رئيس قسم علوم الحاسوب الاستاذ المساعد الدكتور علياء كريم عبد الحسن والمعاون العلمي الاستاذ المساعد سكينه حسن هاشم والمعاون الاداري الاستاذ المساعد الدكتور اياد روضان وعدد من منتسبي القسم وقد اشاد السيد رئيس الجامعة بهذا الانجاز لما له من تاثير في تسهيل التنقل بين بناية قسم علوم الحاسوب وبناية الملحق كما اثنى سيادته على جهود الاستاذ الدكتور هالة بهجت عبدالوهاب في السعي لانجاز هذا المجسر خلال فترة تكليفها بمهام رئاسة قسم علوم الحاسوب.

حصلت التدريسية في قسم علوم الحاسوب (م. ندى نجيل كمال) على التسلسل الأول في الدورة التدريبية الموسومة (معالجة الصور الرقمية بإستخدام الماتلاب) والمقامة في مركز التعليم المستمر للفترة (5-9/1/2020).

نشرت التدريسية في قسم علوم الحاسوب أ.م.د. ميساء عبد علي وبمشاركة أ.م.د. أشواق العبايجي من جامعة كربلاء/ قسم الهندسة الطبية وم.م. عدنان صالح من جامعة كركوك/ كلية تكنولوجيا المعلومات بحثهم الموسوم "إخفاء معلومات الصورة بإستخدام (ال اس بي) وتقنيات الخريطة السرية" في مجلة كيو تو التي تصدرها مؤسسة إمباكت فكتر. تتلخص فكرة البحث في إقتراح خوارزمية يتم تقييمها بشكل شامل على أساس معايير مختلفة مثل معامل الإرتباط، إنتروبي المعلومات، التجانس والتباين والصورة والرسم البياني وحساسية المفتاح وسعة الإخفاء ومؤشر الجودة والخطأ التربيعي المتوسط ونسبة الإشارة إلى الضوضاء وإخلاص الصورة. توضح النتائج أن الخوارزمية المقترحة تلبي جميع المعايير المذكورة أعلاه وتتفوق على الطرق السابقة الأخرى وبالتالي فهي فعالة في إخفاء البيانات السرية والحفاظ على جودة بصرية جيدة للصور وهي مقاومة للهجمات المختلفة مثل الهجمات التفاضلية والإحصائية وتؤدي إلى نتائج جيدة من حيث المفتاح وقدرة الإخفاء ومؤشر الجودة وإخلاص الصورة.

أقام قسم علوم الحاسوب ندوة ثقافية بعنوان "أطفال الشوارع والمشردين على طاولة منظمتي اليونيسيف وحقوق الإنسان" للمحاضرة م.د. سهير محمد زكي، الأحد 19/1/2020 على قاعة المناقشات في القسم وبحضور السيدة رئيس قسم علوم الحاسوب أ.م.د. علياء كريم عبد الحسن والسادة المعاون العلمي أ.م.د. سكينة حسن هاشم والمعاون الإداري أ.م.د. أياد عباس روضان وأعضاء الهيئة التدريسية والمنتسبين.

ناقشت الندوة ظاهرة تشرد الأطفال بإعتبارها من أخطر الظواهر الإنسانية والإجتماعية التي يشهدها المجتمع لأن المجرم الصغير اليوم هو المجرم الخطير في الغد فعلى هذا الأساس سيكون أمامنا مشكلة متشابكة الجذور لأن إنطلاقها ينتج من عدة مشاكل أهمها مؤسسات التنشئة الإجتماعية بجميع أنواعها بدءاً من الأسرة ومروراً بالمدرسة وجماعة الرفقاء. إن هذه المؤسسات إن لم تمارس دورها كما ينبغي مع هذه الفئة العمرية الصغيرة ستسبب لنا إنعكاسات تؤثر في حياة الطفل بحد ذاته فيلجأ لممارسة سلوكيات وإنحرافات تضر بالمجتمع. وفي الختام أوصت المحاضرة بضرورة توفير الرعاية النفسية والإجتماعية المناسبة لهؤلاء الأطفال وبناء مؤسسات تعمل على توفير السكن والمأوى لهم وإنشاء مراكز تأهيلية من أجل تأهيل هؤلاء الأطفال نفسياً وضمان مهن شريفة للعيش بحياة كريمة وتفعيل دور الإعلام في ذلك لرفع الوعي لدى أفراد المجتمع وتوعيتهم للإهتمام بأبنائهم للحد من ظاهرة العنف الأسري والتأكيد على دور المنظمات الدولية في تطوير برامج حماية الأطفال من العنف الأسري وتقديم المشورة للأسرة.